في عام 2017؛إلتقت مجموعة من الأشخاص في مكتبة بمدينة مدريد، وبعد حديث دار بينهم فيما يتعلق بإهتمامات ومخاوف وغيرة عن الدين الإسلامي والحضارة الاسلامية العريقة، خاصة منها الحضارة الأندلسية، التي عرفت في التاريخ الإسلامي والعالمي إزدهارا كبيرا، خاصة في شبه الجزيرة الايبيرية، لمدة تجاوزت ثمانمئة عاما.
فقرروا إنشاء جمعية يدافعون من خلالها على هذه الحضارة العريقة، والبحث عن كيفية نشأتها وأسباب إختفائها، ويدافعون أيضا عن إحتياجات المجتمع المسلم، وطرق الإندماج في هذه البلاد مع الحفاظ على الهوية الإسلامية، إنطلاقا من مدينة مدريد،، إلى ان ينتقلوا به تدريجيا الى بقية شبه الجزيرة.
هذه الجمعية لها أهداف ثقافية وأهداف خيرية متنوعة.
نشكر جميع الجهات الرسمية، والمراكزالثقافية والمنظمات والمساعدين والمتعاونين،والمؤيدين والمشجعين سواء بالنصيحة أو المساعدة لإتمام هذا المشروع وإنجاحه وإستمراره.
نسأل الله السداد والتوفيق